أصدرت محكمة مدينة كتامة حكمها النهائي في قضية السائح الألماني الذي زُعم تعرضه لبتر عضوه التناسلي، في واقعة أثارت ضجة واسعة وأثارت شكوكاً عديدة حول صحتها.
وبعد التحقيقات المستفيضة، أكدت المحكمة أن الحادثة لم تكن سوى محاولة مفتعلة من قبل السائح نفسه، بهدف تحقيق مكاسب شخصية على حساب السلم الاجتماعي والسياحي للمنطقة ، وجاء الحكم القضائي بناءً على الأدلة التي بيّنت تناقضات واضحة في أقوال المتهم، مما أدى إلى رفض كل المزاعم المتعلقة بالاعتداء.
وأدانت المحكمة الابتدائية بتارجست ،السائح الألماني بتهم تتعلق بالتشهير وإثارة الفوضى، وحكم عليه بالسجن ستة أشهر موقوفة التنفيذ مع غرامة مالية قدرها 2000 درهم ، في محاولة لردع مثل هذه التصرفات التي تهدد النظام العام وتسيء إلى سمعة المدينة.
وأكدت المحكمة على ضرورة احترام القانون والابتعاد عن خلق قصص كاذبة تؤدي إلى الإضرار بالسياحة والأمن الاجتماعي، مشددة على أن العدالة لن تتهاون مع من يسعى لاستغلال النظام القضائي أو المجتمع لتحقيق أهداف شخصية.
