اكادير . عبد الكريم الابيض
تعرف منطقة امي ودار التابعة لنفود الجماعة الحضرية لاكادير ،رواجا منقطع النظير خلال بداية الإجازة الصيفية ،مما يسيل لعاب مجموعة من الانتهازيين كانوا تجارا او أصحاب عقارات او سماسرة للتلاعب باسعار المواد الغدائية واثمنة كراء الشقق
المفروشة ،في غياب تام لاي مراقبة من طرف الجهات المسؤولة وعلى حساب المواطن البسيط الذي يكوى بلهيب الحرارة وغلاء المعيشة .
وعلاقة بالموضوع ،فغياب المراقبة بالمنطقة السياحية المذكورة ،جعل اصحاب بعض المقاهي ومحلات بيع الماكولات على اختلاف أنواعها يفرضون اثمنة خاصة دون حسيب او رقيب ،فمن المسؤول عن هاذا العبث ،خاصة أن جل مرتادي المنطقة من ذوي الدخل المحدود، فهل بهاته الطريقة سنشجع السياحة الداخلية ،خاصة ان مدينة أكادير مقبلة على تظاهرات رياضية عالمية .
وحسب معطيات من عين المكان ،فارتفاع الاسعار راجع التنافس الحاد بين أصحاب المحلات ،وكذا ارتفاع سومة الكراء مما يجعلهم يستغلون المواطن البسيط لتعويض هاته الخسائر .


