مسجد الأنوار بمراكش بدون صومعة منذ الزلزال

المهدي أبو العلا

الحاج بلعربي / مكتب مراكش
يعيش مسجد الأنوار، الكائن بشارع علال الفاسي بمدينة مراكش، وضعًا استثنائيًا منذ الزلزال الأخير، حيث لا تزال صومعته مهدمة ولم يتم بناؤها إلى حدود الساعة، مما جعل المسجد يفتقد لمعلمه الديني والرمزي الذي كان يزين الحي ويُسمع الأذان إلى باقي الساكنة.

وقد وجّه عدد من أبناء المجتمع المدني وساكنة الحي نداءً مستعجلاً إلى مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجهة مراكش آسفي، من أجل التدخل العاجل لبناءصومعة المسجد وإعادة الاعتبار لهذا المرفق الديني الهام.

السكان عبّروا عن استغرابهم من هذا التأخير الطويل في إصلاح الصومعة، رغم مرور شهور على الزلزال، مؤكدين أن المسجد يُعتبر المتنفس الروحي الأول للحي، كما أن غياب الصومعة يُخلف حسرة كبيرة لديهم ويُضعف من صورة المكان.

وفي الوقت الذي تُخصص فيه الدولة اعتمادات ضخمة لإعادة إعمار وترميم المساجد المتضررة، يتساءل سكان حي الأنوار عن سبب هذا التأخير، مطالبين بتدخل عاجل من أجل:

إعادة بناء صومعة المسجد وفق المعايير الهندسية الآمنة، و
تسريع وتيرة البناء حرصًا على سلامة المصلين وإعادة الاعتبار للمعالم الدينية المتضررة داخل المدينة،

مشاركة هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *