تشهد جل المدن الشمالية اكتضاضا منقطع النظير ،مما تسبب في ارتفاع مهول لاثمنة كراء المنازل المفروشة وكذا الفنادق مصنفة كانت او عادية ،ناهيك عن الحركة الخانقة للمرور مما جعل المواطن البسيط غير قادر على مسايرة هاذا الارتفاع المهول في الاثمنة بعدما كان يكوى بشكل غلاء المعيشة لتنضاف اليه حتى ايام عطلته الصيفية
وعلاقة بالموضوع ،تعتبر مدينة مارتيل احدى البؤر التي تعرف شتى انواع التسيب من حيث كراء الشقق المفروشة التي يخضع ثمنها لجشع ملاك الشقق والفيلات وكذا الفنادق ،ومن هذا المنبر الاعلامي ،ندعوا الجهات المختصة والمحكمة في القطاع الى مراقبة اسعار الكراء وكذا جودة الشقق المعروضة ومنع تلاعب بعض السماسرة الذين يستغلون الشرفية لصم دماء المواطنين البسطاء وتحويل عطلهم من راحة واستجمام الى تعب بسبب عدم وفاء والتزام جل السماسرة في وعودهم ،حيث بمجرد مهاتفتهم يعرضون شقق متنوعة الاثمنة والاثمنة مناسبة ، لكن عند الوصول الى المدينة ينصدم المواطن البسيط بأثمنة خيالية وصاروخية ،معللا ذالك بكثرة الزوار والمصطافين.
ومما لاشك فيه أن القدرة الشرائية للمواطن المغربي قد تراجعت مند سنوات عديدة ، لتنضاف اليها حتى فترة سفره ،حيث فضل العديد من المواطنين البقاء حبيسي منازلهم على الاكتواء باسعار اجتياز العطل بالمدن الساحلية ،وشبح الدخول المدرسي وما يتطلبه من مصاريف تتثقل كاهل الاسر
