شهد مسرح الهواء الطلق بمدينة أكادير، ليلة الأربعاء 6 غشت، حالة من الفوضى والاحتقان في صفوف الجماهير التي حجّت بالعشرات لحضور حفل فني مؤدى عنه، كان من المرتقب أن تحييه الفنانتان الشعبيتان زهيرة الرباطية وأميمة باعزية.
تفاصيل الواقعة تفجّرت بعد أن تم إلغاء الحفل في اللحظات الأخيرة، وسط صدمة الحضور، وذلك بعدما اختفى منظم التظاهرة عن الأنظار، وسط أنباء عن فراره نحو المطار في محاولة لمغادرة التراب الوطني، حاملاً معه المبالغ المالية التي تحصل عليها من عملية التنظيم.
وأدى انتشار الخبر بسرعة بين الجمهور الغاضب إلى احتجاجات عارمة، بلغت حد محاصرة الفنانة أميمة باعزية في كواليس المسرح، قبل أن تطمئنهم بأنها بدورها ضحية لعملية نصب واحتيال، مؤكدة أنها لم تتسلم مستحقاتها المالية عن الحفل، ولم تكن على علم مسبق بما جرى.
وتبقى هذه الحادثة نقطة سوداء في سجل تنظيم التظاهرات الفنية، وتطرح أكثر من سؤال حول غياب الرقابة والمراقبة على مثل هذه الأنشطة.


