مريم الفيلالي
ما تزال قضية الطفلة غيثة، ضحية حادث دهس خطير بشاطئ سيدي رحال، تُثير موجة من الغضب والتعاطف في صفوف الرأي العام، خصوصاً بعد الكشف عن نسبة عجز دائمة بلغت 80%، حسب تقرير طبي أُدرج مؤخراً في الملف القضائي.
الواقعة تعود إلى أواخر يونيو الماضي، حين تعرضت الطفلة، ذات التسع سنوات، للدهس من طرف سيارة رباعية الدفع كانت تجر دراجة مائية وسط منطقة مكتظة بالمصطافين، أثناء قضائها عطلة رفقة أسرتها القادمة من إيطاليا.
بسبب خطورة الإصابات على مستوى الرأس والعمود الفقري، تقرر نقل الطفلة إلى الخارج للعلاج، فيما أجلت المحكمة الابتدائية ببرشيد الجلسة إلى 13 غشت، استجابة لطلب دفاع الأسرة لإعداد الملف بعد ضم الخبرة الطبية.


