عرفت الساحة الرقمية في الآونة الأخيرة انتشار شكايات من طرف عدد من مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بتعرضهم لعمليات نصب واحتيال من طرف شخص يدير صفحة تحمل اسم “OMA Medie”، حيث يستعمل هويته الحقيقية ورقم حسابه البنكي لتنفيذ هذه الممارسات.

وحسب شهادات الضحايا، فإن المعني بالأمر يتواصل معهم عبر الهاتف أو عبر منصات التواصل، مدعيًا قدرته على تقديم خدمات مثل الترويج للصفحات أو إدارة المحتوى أو إنجاز تصاميم، قبل أن يطلب منهم تحويل مبالغ مالية إلى حسابه البنكي.
لكن بعد استلام الأموال، يقوم بقطع الاتصال مع الضحايا، دون تنفيذ أي من الخدمات الموعودة، مما يؤكد أن الأمر يتعلق بأسلوب احتيال متكرر يستهدف أشخاصًا من مختلف المدن.
ويحذر نشطاء على منصات التواصل من التعامل مع صاحب صفحة “OMA Medie” أو إرسال أي مبالغ مالية له، داعين إلى التحقق من هوية مقدمي الخدمات عبر الإنترنت، واستعمال وسائل دفع تضمن الحقوق.
كما يناشد المتضررون فرقة الجرائم الإلكترونية التابعة للمصالح الأمنية، بالتدخل العاجل لفتح تحقيق وتتبع أنشطة هذا الشخص، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لوقف هذه الممارسات الاحتيالية التي تمس بثقة المواطنين في المعاملات الرقمية.


