شهد موسم مولاي عبد الله أمغار لهذا العام موجة من الاستياء في صفوف عدد من الزوار، بعد تصريحات متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر فيها مرتادون عن غضبهم واستغرابهم من الفوضى التي تعرفها بعض مداخل “المحرك” المخصص لعروض التبوريدة.
وحسب شهادات الزوار، فإن بعض عناصر الأمن الخاص المكلفين بتنظيم الولوج، عمدوا إلى فرض أتاوة قدرها 50 درهم على الراغبين في دخول فضاء التبوريدة، وهو ما اعتبره كثيرون سلوكًا غير قانوني يسيء إلى صورة الموسم، ويثقل كاهل العائلات والزوار.
وتساءل عدد من المرتادين عمّا إذا كان رئيس جماعة مولاي عبد الله، باعتباره الجهة المنظمة، على علم بهذه الممارسات، مطالبين بتدخل عاجل لوقفها وضمان ولوج المواطنين إلى الفضاءات العمومية دون ابتزاز أو رسوم غير رسمية.
ويُعد موسم مولاي عبد الله من أكبر التظاهرات الثقافية والتراثية بالمغرب، ويستقطب سنويًا آلاف الزوار من داخل المملكة وخارجها، ما يجعل مسألة التنظيم والانضباط أساسية للحفاظ على سمعته وصورته أمام العالم.


