الرباط – صحيفة بلوس
بعد المتابعة الدقيقة للأحداث التي شهدتها بلادنا ليلة البارحة، أصدرت منظمة ما تقيش ولدي بيانًا للرأي العام، أكدت فيه على موقفها من تطورات الوضع، مبرزة تمسكها بالدفاع عن السلم، ورفضها القاطع للعنف، أيا كان مصدره.
وجاء في البيان أن المنظمة، رغم موقفها المبدئي والواضح من طبيعة الحركة التي شهدتها البلاد، فإنها تدين بشدة أعمال الشغب التي تخللت هذه التحركات ، كما شددت على أن من قام بهذه الأفعال لا يمثل المطالب المشروعة التي عبّرت عنها الحركة، ولا الروح السلمية التي وسمت الشعارات المرفوعة من طرف المواطنين.
وأشارت المنظمة إلى أن المطالب التي رفعها المواطنون كانت اجتماعية بامتياز، وعُبّر عنها بشكل حضاري وسلمي، دون أن تتضمن أي دعوات تحريضية أو عنف.
وفي ذات السياق، عبّرت منظمة ما تقيش ولدي عن إدانتها القوية لكل أشكال العنف، بغض النظر عن الجهة التي تصدر عنها، داعية في الوقت نفسه إلى ضرورة التمييز بين الفعل السلمي والتصرفات المعزولة التي تُسيء إلى جوهر المطالب الاجتماعية.
واختتم البيان بمناشدة السلطات إلى الحرص على سلامة وأمن المواطنين، وحماية حقوقهم وحرياتهم الأساسية، كما ينص على ذلك الدستور المغربي.
جدير بالذكر أن رئيس المنظمة السيدة الفاضلة نجاة أنور قامت بالنزول إلى الشارع ونددت في وقت سابق باعتقال الأطفال القاصرين في موقف جرئ وشجاع ليس بجديد عن إمرأة مغربية ناضلت لما يزيد عن 20 سنة خدمة للطفولة والوطن …


