أشرف شهبون: بلادنا تعرف دينامية إصلاحية مهمة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك

كاتب الموقع

أكّد، أشرف شهبون، رئيس منظمة الشبيبة الديمقراطية الاجتماعية، أن الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية تُعد محطة تنظيمية وسياسية هامة تأتي في سياق وطني ودولي دقيق، يتسم بمتغيرات اجتماعية واقتصادية وسياسية متسارعة، تفرض على القوى الحية إعادة طرح أسئلة جوهرية حول المسار الديمقراطي ودور النخب والأجيال الجديدة في ترسيخه.

وانعقدت الدورة، يوم السبت، تحت شعار “ترسيخ الخيار الديمقراطي في ظل تناوب الأجيال”، برئاسة الأمين العام للحزب عبد الصمد عرشان، وبحضور رئيس المجلس الوطني عبد العالي الغراري، وأعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني، ومنسقات ومنسقي الحزب بأقاليم وجهات المملكة.

وأوضح، أشرف شهبون أن بلادنا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تعرف دينامية إصلاحية مهمة تروم تنزيل النموذج التنموي الجديد، وتعزيز العدالة المجالية والاجتماعية، وتكريس دولة الحق والمؤسسات.
غير أن فئات واسعة من الشباب المغربي – يضيف شهبون – ما تزال تعيش على وقع الإحباط واليأس أحياناً، بسبب محدودية الفرص وضعف العدالة الاجتماعية، مما أدى إلى تراجع الثقة في الوسائط السياسية والمؤسسات التمثيلية.

وشدّد، رئيس الشبيبة الديمقراطية الاجتماعية، على أن الديمقراطية ليست شعاراً سياسياً، بل مسار طويل يتطلب تجديد النخب وتناوب الأجيال وضمان تكافؤ الفرص في المشاركة وصنع القرار.

وأضاف أن منظمة الشبيبة الديمقراطية الاجتماعية، ومنذ تأسيسها، تعمل على ترسيخ هذا المبدأ من خلال منح الثقة والمسؤولية للأجيال المتعاقبة، بما يُحدث توازناً داخل البنية الحزبية، مؤكداً أنه “لا خوف من الشباب أو من القوى الشبابية، لأنها اليوم وغداً هي من ستتحمل مسؤولية بناء الوطن واستمرار مساره الديمقراطي والتنموي.”

واختُتمت أشغال المجلس الوطني بقراءة البيان الختامي الذي أكد على التشبث بثوابت الأمة ومقدساتها، والالتزام بالتوجيهات الملكية السامية في مواصلة مسار الإصلاح والتنمية، وتعزيز مشاركة الشباب والنساء في العمل السياسي، وتقوية البنية التنظيمية للحزب استعداداً للاستحقاقات المقبلة.

مشاركة هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *