شهدت مدينة تمارة مجموعة من الأحداث الأخيرة التي أكدت بالملموس أن للمدينة رجالها ونساؤها الذين لا يفوتون أي فرصة للتأكيد على حبهم وشغفهم وغيرتهم على مدينة تمارة، وانخراطهم إلى جانب عامة المواطنين في أحزانها قبل أفراحها.
ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، وربما نحن اليوم في حاجة إلى تكريم بعض الشخصيات التي تقدم الكثير للمدينة دون انتظار مقابل ، وما يقدمه رجل البر والإحسان الحاج محمد الرامي يستحق الإشادة قبل الشكر ،ولعل تواجده اليوم إلى جانب مجموعة من الفعاليات المدنية والسياسية والاجتماعية بمدارة ميلانو للاحتفال بالإنجاز التاريخي المتمثل في اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لقضية الصحراء، ليس إلا تعبيراً عن فرحة رجل وطني محب لوطنه ومرتبط بمدينة تمارة، التي لا يتوانى في تقديم المساعدة للكبير والصغير، من خلال توفير سيارات الإسعاف ونقل الموتى والمساهمات المادية لكل من طرق بابه من المرضى والمعوزين، وهو ما جعله يحظى بمحبة وتقدير خاصين من ساكنة المدينة.
وكما سبق أن أشرنا، فإن رجل البر والإحسان الحاج محمد الرامي لا يتخلف عن مشاركة الساكنة في أفراحها وأتراحها، وقد شاهدنا حضوره المتميز إلى جانب مجموعة من الفعاليات الجمعوية والسياسية، من ضمنها رئيسة مجلس عمالة الصخيرات السيدة اعتماد الزاهيدي والمستشارين الجماعيين عبد الواحد النقاز و بوشعيب المامون، في مبادرة تضامنية مع رجال السلطة والأمن الوطني عقب الاحتجاجات العنيفة الأخيرة ، كما شوهد الحاج الرامي يقدم نصائح لعدد من القاصرين إلى جانب السيدة اعتماد الزاهيدي، التي كان حضورها بدورها نقطة مضيئة كمسؤولة تحمل هموم شباب وبنات الجيل الجديد ،وهي مبادرة لاقت استحساناً واسعاً من الساكنة، التي تتابع باهتمام تحركات هؤلاء النخبة الذين اختاروا الاصطفاف إلى جانب المواطنين والمواطنات عن قرب وبروح وطنية عالية.
 
 
 
الحاج محمد الرامي.. رجل البر والإحسان والغيرة عن الوطن الذي اختار تمارة طريقاً للعطاء
			
				مشاركة هذه المقالة
			
			
		
			لا توجد تعليقات
	


			