سميرة الداودي / صحيفة بلوس
في موقف إنساني يعكس أصالته وفطرته المجبولة على الخير ، خطف قائد الملحقة الإدارية الثانية بالهرهورة السيد عبد الله حيدة ، قلوب جميع من عاينوا لحظة ذرفه الدموع تضامنا مع سيدة مسنة هدم منزلها الصفيحي بدوار الركابيين بالهرهورة التابعة لعمالة الصخيرات تمارة .
نعلم جميعا أن الطبع يغلب التطبع ، ومهما بلغ الانسان من المناصب في هرم السلطة يظل بداخله ذلك الطفل البرئ بصفاء داخلي يسع جميع القلوب ، وهكذا هو القائد حيدة إبن الصحراء الذي يحب الخير ويسعى جاهدا الى تجسيد المفهوم الجديد للسلطة تماشيا مع توجيهات الملك محمد السادس نصره .
ليس من عادتنا أو من طبعنا المجاملة أو التنميق ، إنما من واجبنا أخلاقيا ومهنيا الإشادة بمحاسن الاخلاق والكرم والعزة ، لهذا فإن هذه الأسطر المتواضعة فقط شهادة حق لما شاهدناه مباشرة أثناء تغطيتنا الإعلامية لعملية هدم دور الصفيح بدوار الركابيين جماعة الهرهورة ، ونتمنى صادقين أن يحذو حذوه هذا المسؤول النزيه ، جميع القياد وممثلي السلطة المحلية. ليكونوا في المستوى المطلوب خدمة للصالح العام …
للإشارة فقط ، فإن القائد عبد الله حيدة ساهم بشكل كبير في ما عرفته جماعة الهرهورة من إصلاحات غيرت ملامحها بشكل مبهر وجعل منها وجهة سياحية ممتازة …


