توصل موقع صحيفة بلوس بشكاية من ساكنة الضحى بني ملال يشتكون من الفوضى والسيبة التي أصبحت عليها هذه الإقامة التي سميت بالامل لكن حسب تصريحاتهم وشكاياتهم لا أمل فيها بعدما تحولت الاقامة الى زريبة وخم للدجاج الذي يوحي أن مدينة بني ملال فعلا قرية كبيرة بتواجد أكواخ لتربية الدجاج ، حيث هناك من يعتزم بناء زريبة لتربية المواشي ، كما أن البعض حول المكان الى باركينغ للسيارات تصطف مساء بالفضاء الأخضر والغريب في الامران هو أن هذه الفوضى أمام أعين ومسمع قائد الملحقة السادسة الذي عين مؤخرا .
وفي ظل الوضع الكارثي لإقامة الامل ، تعقد ساكنة وأحياء الضحى التي تعبر عن سخطها من خلال الشكايات والصور ، أملها على القائد الجديد من أجل إنهاء هذه الفوضى التي تضرب في العمق جمالية المدينة وتعبر عن مظهر من مظاهر السيبة ، حيث تتساءل الساكنة كيف سمحت أعين السلطة المحلية التي لا تنام بأن يصل الوضع الى هذه الدرجة ، حيث تحولت اقامات سكنية شيدت للسكن الاقتصادي الى زريبة وخم للدجاج، فهل السيد الوالي سيرضى بهذا الواقع المرير فإذا كان السيد الخطيب الهبيل يحاول أن يعيد لعاصمة الجهة بهجتها ويسعى جاهدا الى تنمية المدينة سياحيا عبر إعادة الاعتبار الى المنتزه السياحي عين اسردون و إعادة تشغيل مطار بني ملال فكيف سمح لرجال السلطة المحلية أن يسمحوا بهذا العبث والعشوائية؟؟

وقد أكدت الساكنة أنه سبق لهم زيارة مكتب القائد بدون جدوى ، الأمر الذي سيدفعهم الى تنظيم وقفة أمام الدائرة من أجل رفع الحيف وإنهاء هذه الفوضى التي ترجع الى عدم الحزم والقطع مع مظاهر القرية وعدم تجاوب قائد المقاطعة مع شكاياتهم بخصوص السيبة ، الأمر أفقد ساكنة إقامة الامل و الضحى ، الثقة في التغيير وحماية قانون الملكية الجماعية.


