استنفرت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالجديدة، عناصرها لإيقاف بارون مخدرات، تمكن، قبل يومين، من الفرار مصفد اليدين، بعد أن غافل دركيا، وسدد له ضربات قوية، جعلته يسقط أرضا، ما فسح المجال للمشتبه فيه للفرار بعيدا، ومغادرة المكان.يشار أن الحادث خلف ارتباكا بسرية اثنين شتوكة، إذ لم تتمكن عناصرها من إيقاف المشكوك فيه الهارب بالأصفاد، بينما نقل الضحية على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى، حيث تلقى العلاج، ومنحه الطبيب المعالج شهادة طبية تحدد مدة العجز في 28 يوما، قابلة للتجديد، في حال ظهور مضاعفات.
ووفق المصادر نفسها، فإن المتهم الهارب، كان مبحوثا عنه من أجل الاتجار في المخدرات، وأوقفه الدركي الضحية ثم صفد يديه، إلا أن المشتبه فيه غافله بضربات رأسية متتالية أسقطته أرضا، ليفر بعد ذلك.
ودخلت على الخط عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالجديدة، إذ نشرت قواتها بحثا عن المطلوب والأصفاد التي حملها معه، إلا أنها لم تعثر عليه في الحي الذي يقطنه، وحتى في الأماكن التي اعتاد التردد عليها.
وساهمت الأبحاث العلمية في تحديد موقع المشتبه فيه، إذ تمكنت عناصر الضابطة القضائية من التعرف على الرقم الهاتفي الذي يستعمله، ليتم تحديد مكانه، والتعرف على أنه توارى عن الأنظار بمنزل يقع في جماعة سيدي إسماعيل، ما دفع إلى الانتقال إلى الموقع وضرب حراسة عليه.
وأوردت مصادر متطابقة أنه، بتنسيق مع النيابة العامة، تم تحديد مكان المطلوب وإيقافه، ومن ثم اقتياده إلى المركز القضائي للدرك للبحث معه حول الاتجار في المخدرات، والفرار بعد تعنيف دركي.
وتمت مساءلة صاحب المنزل عن جريمة إيواء مطلوب للعدالة وعدم التبليغ، بينما ينتظر أن تحيل عناصر الدرك المتهم على النيابة العامة بعد انتهاء الأبحاث، والتعرف على مختلف الجرائم المنسوبة للمعني بالأمر.
