تمارة .. الجمعية الخيرية الإسلامية تحتفي بأطفالها اليتامى

موراد رحيوي

سيرا على النهج الذي دأب عليه منذ سنوات ، فتح مكتب الجمعية الخيرية الإسلامية ، فجوة تطل منها ثلة من الفعاليات المتعددة مجالات اشتغالها، على حصيلة سنة من العمل الدؤوب وأيضا مشاركة الأطفال اليتامى بعمالة الصخيرات تمارة احتفالهم السنوي  تخليدا لليوم العربي  لليتيم والاطلاع على حزمة من الخدمات الاجتماعية والتربوية والرياضية والترفيهية التي تقدمها الجمعية لتعبيد جسور اندماجهم السلس في المجتمع ومساعدتهم في تحقيق أهدافهم من خلال التفوق في التحصيل التعليمي وتحقيق النجاح …

وقد عرف الحفل الناجح الذي أقيم مساء أمس الجمعة 31 مايو 2024 ، تحت شعار “شراكة داعمة لأجل تعزيز دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية ” ، حضورا كبيرا لمجموعة من الشخصيات يتقدمهم وفد عن وزارة التضامن ممثلا في السيد مدير ديوان الوزيرة عواطف حيار ، والسيدة إعتماد الزاهيدي رئيسة مجلس عمالة الصخيرات تمارة والسيد المدير الإقليمي للتعاون الوطني ورئيس جماعة المنزه ، والسيد نبيل صدقي نائب رئيس جماعة سيدي يحيى زعير ، والسيد رئيس جمعية دار الطالبة محمد بنشيخ ، واللاعب الدولي محمد التيمومي والدولي المغربي  مراد أحديود ، والفاعل المدني الحاج الرامي والأستاذ حسن المؤدن و الفنان المسرحي عادل محمدات  وكمال الكاضمي ،بالاضافة الى مجموعة من الشخصيات السياسية  والرياضية والجمعوية والفنية، حيث نوه الجميع بطريقة تدبير مكتب الجمعية الخيرية الإسلامية دار الأطفال تمارة للمؤسسة التي رغم قلة الإمكانيات المادية إستطاعت تحقيق الإستمرارية بفضل تضحيات المكتب المسير للجمعية والطاقم الإداري والتربوي الساهرين على تربية وتكوين وتعليم الأطفال المستفيدين من خدمات المؤسسة .

هذا وقد تخلل الحفل المتميز ، مجموعة من الأنشطة الترفيهية والفقرات الفنية التي أبدع في تقديمها أطفال المؤسسة  ، كما عرف الحفل حضور فنانين ضمنهم كمال الكاظمي ، والفنان المتألقة رشيدة طلال التي تألقت في أداء الأغنية الوطنية “الود وادي ” بتفاعل منقطع النظير لأطفال المؤسسة والحاضرين للحفل الذي كان عنوانه النجاح في توحيد مشارب مدينة تمارة بالإجماع على أن المؤسسة تتجه في الطريق الصحيح تحت رئاسة السيد عبد الكريم بونمر ومديرها مصطفى اعتاب.. 

يذكر بأن الطفل اليتيم تصنفه التشريعات الدولية والوطنية ضمن الأطفال في وضعية صعبة، وذلك راجع لاحتياجاته الجمة، خصوصا أولئك المنحدرون من أوساط اجتماعية هشة، نذكر منها: الحاجات العاطفية، والحاجة للشعور بالقيمة، والحاجة للأمن النفسي، والحاجة إلى التوجيه السلوكي، والحاجات المادية.

مشاركة هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *