وليد لمزوق / صحيفة بلوس
أعلن الأستاذ حمزة مناسي، العامل بإحدى المؤسسات التعليمية في مدينة بوجدور، دخوله في اعتصام مفتوح داخل مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اعتراضًا على قرار إداري وصفه بـ”غير المنصف”، والذي يقضي بنقله من السلك الثانوي التأهيلي إلى السلك الإعدادي.
وفي توضيح للموقف، أفاد الأستاذ مناسي أن القرار جاء بشكل مفاجئ، رغم استمراره في المؤسسة نفسها لمدة أربع سنوات متتالية، مشيرًا إلى وجود أستاذ جديد في المؤسسة يحمل تخصصًا مشابهًا. وأضاف أن المديرية بررت هذا التغيير بتوجيه الأستاذ الجديد للتدريس في السلك التأهيلي، ما اعتبره مناسي تمييزًا وإجحافًا في حقه، لا سيما أنه مؤهل للتدريس في كلا السلكين.
وعبّر الأستاذ عن استيائه من هذا الإجراء الذي يراه استمرارًا لسياسة “التسويف واللامساواة” في معالجة الملفات الإدارية للأطر التعليمية، مشيرًا إلى أن القرار يعكس، حسب رأيه، تحديات تواجه الأساتذة المتعاقدين من حيث الاستقرار المهني واحترام اختياراتهم.
وأكد مناسي أن اعتصامه سيستمر إلى حين إيجاد حل يضمن حقوقه، داعيًا المديرية والجهات الوصية إلى فتح حوار جاد وإنصافه وفقًا لما تنص عليه القوانين المنظمة لقطاع التعليم.
هذا التحرك يعيد إلى الواجهة النقاش حول ممارسات التكليفات الإدارية وآثارها على الأطر التربوية، في ظل مطالب متزايدة بإعادة النظر في آليات تدبير الموارد البشرية بقطاع التعليم لضمان العدالة والمساواة
