أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية، الثلاثاء الماضي، شخصًا يشتبه في ارتباطه بتنظيم “#داعش” في مدينة مليلية المحتلة، وذلك بتهم تتعلق بالإرهاب. جاءت هذه العملية تحت إشراف المحكمة الوطنية الإسبانية وبمعلومات دقيقة قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “#ديستي”. تم نقل الموقوف إلى مقر الشرطة العليا في #مليلية، حيث ينتظر مثوله أمام القضاء. يُعتبر هذا الاعتقال السادس من نوعه في المدينة خلال الأشهر الأربعة الماضية، مما يعكس مخاوف متزايدة من تنامي التطرف في إسبانيا. وأشادت إسبانيا بالدور الحاسم الذي تلعبه الأجهزة الأمنية المغربية، خاصة “ديستي”، في مكافحة التهديدات الإرهابية، مما يؤكد عمق التعاون الأمني بين البلدين. وشهدت مليلية مؤخرًا سلسلة من الاعتقالات المتعلقة بالإرهاب، بما في ذلك اعتقالات لأفراد متهمين بنشر مواد دعائية عنيفة لصالح “داعش”. وتشير التقارير إلى أن 34.7% من الإرهابيين الموقوفين في 2024 هم إسبان أو مغاربة ولدوا في سبتة أو مليلية، مما يبرز أهمية هاتين المدينتين في خريطة الإرهاب. وتواصل السلطات الإسبانية تكثيف جهودها لتفكيك الخلايا المتطرفة، مع التركيز على منع التلقين عبر الإنترنت


