مريرت : قطاع الرياضة يحتضر وغياب ملاعب القرب

المهدي أبو العلا

شجيع محمد — متابعة –

دخل المجال الرياضي بمدينة مريرت وغرفة الإنعاش حيث غياب تأطير الفرق واحتضار نادي شباب مريرت الذي توالت عليه ضربات سوء التسيير و تراكم الديون دون معرفة السبب مما يتطلب إجراء تحقيق وفحص الميزانيات النادي طيلة السنوات الأخيرة حيث كثرت الأسئلة وبدأت بعض الاخبار تنكشف وتحول الحديث عنه إلى قصة الف ليلة و عن أي رياضة يتحدثون ،كما تحول الملعب البلدي بدوره إلى معبد وتحولت بنايته إلى ما يشبه الاطلال ، أرضية شبه صلبة وفرق محلية الم بها العوز وقلة ذات اليد ، اما القاعة المغطاة والمسبح طالت اشغالهما و عمهما النسيان إلى أجل غير مسمى بعد أن خصصت لهما ميزانية هائلة لتبقى المصلحة العامة في واد والمسؤولين والمشرفين على القطاع في واد اخر

كلما تاملنا الوضع الذي أصبح عليه قطاع الرياضة الا ويتخيل اننا نسير في قطار بدون محطة سواء من حيث التسيير والتدبير حيث وجود ثقب في الميزانية المخصصة لبعض الأندية مما جعل الأمر يتسم بنوع من الضبابية اذ تعاني المدينة من نقص حاد في ملاعب القرب حتى عادت بعض الرياضات تمارس في الازقة منها كرة القدم كما حول شباب المنطقة بعض الأودية إلى ملاعب للتنس ( الصور ) مما يثبت بالملموس أن قطاع الرياضة و غياب ملاعب القرب لم تحظى بأي نصيب من الاهتمام رغم وجود مواهب في الميدان واضحى الفشل الذريع عنوان للمرحلة وعجز المسؤولون على تسيير الشأن العام المحلي وعدم قدرتهم على مواكبة الميدان الرياضي بالمنطقة نظرا لارتباطه بالشباب ليتم إهماله بشكل عمدي وتركه يعيش نوعا من التهميش و الإقصاء

وكالمعتاد يطرح الميدان الرياضي عدة علامات استفهام حيث تم إهمال فرق مختصة في العديد من الرياضات الموازية كرة القدم ،واصبح موضوع مواقع التواصل الاجتماعي والتي وجهت انتقادات لا للمسؤولين المشرفين على جمعيات و فرق تستغيث من شدة العوز وضيق الحال

عرف المجال الرياضي بمريرت تراجعا وأقل ما يقال عنه أنه شبه منعدم رغم المنح التي تسلم من جهات معلومة ولم تظهر نتائجها بتاتا أين مكامن الخلل ؟؟

اجمع غالبية شباب المنطقة والغيورين على الميدان الرياضي ان هذا القطاع يعيش أزمة حقيقية بسبب الاهمال حيث وجد البعض ضالتهم وحولت المسألة الى مصدر رزق وغياب التأطير الفرق وانعدام ملاعب القرب مما جعل القطاع يسير نحو المجهول

مشاركة هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *