خيّم الحزن والأسى على مدينة الخميسات بعد الفاجعة الأليمة التي راح ضحيتها الشاب يوسف بنغانم، أحد الوجوه الجمعوية المعروفة بالمدينة، إثر حادثة سير مأساوية وقعت يوم أمس.
الفقيد، الذي كان مثالًا للشاب النشيط في العمل الجمعوي والملتزم بقضايا مجتمعه، خلّف وراءه صدمة قوية في نفوس عائلته وأصدقائه وكل من عرفه.
هذا وتعيش والدة الراحل لحظات عصيبة لا توصف، تردد بحرقة كلمات تعبّر عن ألم الفقد ومرارة الغياب ؛ “كنت أراه كل صباح ومساء، يجلس معي أمام البيت… كيف لي أن أتحمل غيابه؟”، في مشهد يختزل معاناة أم فقدت فلذة كبدها فجأة.

ورغم الحزن العميق، عبّرت الأم المكلومة عن رضاها بقضاء الله وقدره، لكنها في الوقت ذاته تطالب بإنصاف ابنها وأخذ حقه إن ثبت تقصير أو تسبب في الحادث.
الراحل يونس بنغانم كان يحظى بمحبة كبيرة بين شباب المدينة، وقد خلفت وفاته صدمة واسعة في صفوف زملائه في العمل الجمعوي والساكنة المحلية، التي عبّرت عن مواساتها ودعمها لعائلته في هذا المصاب الجلل إنا لله وإنا إليه راجعون.


