أصدرت قبيلة كيش الأوداية أولاد امطاع الغربية وأولاد جرار بعمالة الصخيرات تمارة بياناً استنكارياً شديد اللهجة، عبّرت من خلاله عن استنكارها العميق لما اعتبرته حملة إعلامية مغرضة قادتها القناة الجزائرية الأولى، التي اتهمتها الجماعة بترويج مغالطات تمس بالشأن الداخلي المغربي وبقضاياه السيادية.
وأوضحت القبيلة أن هذا النوع من الممارسات الإعلامية لا يعكس سوى درجة الإرباك التي تعيشها الجارة الجزائر، في ظل المسار المتصاعد للمملكة المغربية على درب التنمية الشاملة والاستقرار تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأضاف البيان أن هذا الخط التحريري العدائي يكشف عن نية مبيتة لتشويه صورة المغرب داخلياً وخارجياً، عبر استغلال قضايا اجتماعية ومحلية ذات طابع خاص، في محاولات يائسة للنيل من وحدة الوطن وتماسك مؤسساته.
وفي هذا السياق، عبّرت قبيلة كيش الأوداية عن رفضها التام لأي توظيف خارجي لقضيتها، مؤكدة أن ملفها العالق يخص مطالب اجتماعية مشروعة يتم تدبيرها داخل الإطار الوطني، بعيداً عن أي مزايدات سياسوية أو تدخلات أجنبية، كما طالبت القبيلة من الجهات المسؤولة، محلياً وإقليمياً ومركزياً، الإسراع في تسوية ملف كيش الأوداية بما يضمن الحقوق المشروعة للساكنة ويعزز الثقة في المؤسسات.

وختمت القبيلة بيانها بتجديد تأكيدها على تشبثها الدائم بأهداب العرش العلوي المجيد، ووفائها الصادق لشعار المملكة الخالد: الله، الوطن، الملك، مشددة على أن وحدة الوطن واستقراره تظلان خطاً أحمر لا يقبل المساومة أو الاستغلال، مهما كانت الجهة التي تقف وراء ذلك.


