ترأس، عامل إقليم الخميسات، عبد اللطيف النحلي، اليوم الثلاثاء، أشغال اجتماع تواصلي خصص لتتبع عملية الدخول المدرسي برسم الموسم الدراسي 2025 – 2026.
وحضر اللقاء، إلى جانب عامل الإقليم، كل من رئيسة المجلس الإقليمي، والكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، إلى جانب رؤساء الجماعات المحلية، ورجال السلطة، ورؤساء المصالح الخارجية المعنية.
وأكّد عامل الإقليم، في كلمته الافتتاحية، على أهمية هذا اللقاء لكونه يعالج قضايا التعليم الذي يحظى بعناية ملكية خاصة، مبرزا ضرورة النهوض بالمدرسة العمومية وتوفير الوسائل الكفيلة بتمكينها من أداء أدوارها في التربية والتكوين.
وقدّم، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، خالد زروال، عرضاً مفصلاً حول مؤسسات الاستقبال التعليمية بالإقليم، مبرزاً أن عددها بلغ 152 مدرسة ابتدائية و26 إعدادية و31 ثانوية، بالإضافة إلى 39 داخلية، فيما يصل عدد الأطر العاملة بقطاع التعليم إلى 5019 إطاراً تربوياً وإدارياً.
كما تضمن، اللقاء مداخلات لرؤساء الجماعات، الذين توقفوا عند مجموعة من الإكراهات المرتبطة بتوسيع العرض المدرسي وتحسين خدمات الدعم الاجتماعي، خاصة المنح الموجهة للتلاميذ بالمناطق القروية.
ونوّه، عامل الإقليم بالمجهودات المبذولة من طرف المديرية الإقليمية والشركاء، مشيداً بالمؤشرات الإيجابية المسجلة، قبل أن يدعو إلى بذل مزيد من الجهود من أجل محاربة الهدر المدرسي، لاسيما بالعالم القروي، عبر توفير السكن الوظيفي للأطر التربوية، وتأهيل الفرعيات، وبرمجة مشاريع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتأهيل المسالك والطرق المؤدية للمؤسسات التعليمية.
وشدّد، عامل الإقليم على أهمية ما بعد المسار الدراسي، داعياً إلى تعميم التجربة النموذجية بدائرة الرماني، التي واكبت 80 تلميذاً وتلميذة من المتفوقين استعداداً لاجتياز مباريات المعاهد والمدارس العليا.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق التعبئة الشاملة لإنجاح الدخول المدرسي بإقليم الخميسات، وضمان تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ، انسجاماً مع التوجيهات الملكية الرامية إلى جعل التعليم رافعة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة.





