ترأس، عامل إقليم الخميسات، عبد اللطيف النحلي، اليوم الخميس، حفل تخليد اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك خلال مراسم احتضنها المركز الطبي التربوي بمدينة الخميسات.
وحضر، هذا الحفل إلى جانب عامل الإقليم كلٌّ من عبد الله وقاص، الكاتب العام للعمالة، وحسن لعريف، رئيس قسم الشؤون الداخلية، وسمير الفشتالي، باشا المدينة، إضافة إلى حسن ميسور، رئيس جماعة الخميسات، ومحمد موساوي، المدير الإقليمي للتعاون الوطني، وعادل الراضي، رئيس قسم العمل الإجتماعي بالعمالة، وفعّاليات أخرى.
واستُهلّ، البرنامج بكلمة افتتاحية ألقاها محمد موساوي، المدير الإقليمي للتعاون الوطني، أكدّ فيها أن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يُخلَّد في 3 دجنبر من كل سنة، يشكل محطة أساسية لرفع الوعي بقضايا الإعاقة وتعزيز دمج هذه الفئة في المجتمع. كما أبرز أهمية البرامج الاجتماعية التي تشرف عليها المديرية، وعلى رأسها برنامج دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، الذي تستفيد منه أربع جمعيات بالإقليم عبر دعم مالي للمساهمة في تمدرسهم وتقوية قدرات المؤسسات الحاضنة.
من جهتها، أوضحت سهام بوشال، المنسقة الإقليمية للتربية الدامجة بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، أن تخليد هذا اليوم يُشكل مناسبة لتسليط الضوء على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودورهم في المجتمع، وفرصة لتعزيز الوعي وترسيخ ثقافة الإدماج. وأشارت إلى أنه تم دمج ما يقارب 800 تلميذ في الأقسام الدامجة على مستوى الإقليم، مع توفير الموارد البشرية اللازمة للمواكبة والدعم، في إطار الجهود المبذولة للحد من الهدر المدرسي.
أما عبد النبي الكرابزا، رئيس جمعية دعم برنامج التأهيل المجتمعي، فأكد أن الاحتفال بهذه المناسبة العالمية يهدف إلى التحسيس بأهمية بناء مجتمع دامـج يكفل الحقوق الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة، ويثمّن ما تحقق من إنجازات في هذا المجال، مع تعزيز الوعي المجتمعي بحاجيات هذه الفئة.
وفي ختام الحفل، أشرف عامل الإقليم والوفد المرافق له على توزيع كراسي كهربائية لفائدة أشخاص في وضعية إعاقة من مختلف جماعات الإقليم، في مبادرة ترمي إلى تحسين جودة حياتهم ودعم استقلاليتهم.
جدير بالذكر أن هذا الحفل أشرفت على تنظيمه اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة إقليم الخميسات والمديرية الإقليمية للتعاون الوطني، تحت شعار: “بناء مجتمعات تدمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتنهض بمسار التقدم الاجتماعي”.








