ازدادت وثيرة الجهود الأمريكية في الآونة الأخيرة، من أجل الوساطة في #اتفاق_سلام بين “إسـ. ـرائيل” و #السعودية، قبيل انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتسعى #واشنطن بكثافة لجعل هذا الاتفاق ممكناً خلال الأشهر المتبقية من العام الجاري، في جهود قال عنها وزير الخارجية الإسـ. ـرائيلي، إيلي كوهين في تصريحات للقناة “14” الإسـ. ـرائيلية، مساء السبت: “أنا أؤمن بأنه من الممكن التوصل إلى اتفاق سلام بين (إسـ. ـرائيل) والسعودية”.
وأضاف كوهين: “سبب اعتقادي هذا هو وجود العديد من (المصالح المشتركة)، أولا مصالح إقليمية، وثانياً منع إيـ. ـران من امتلاك سـ. ـلاح نـ. ـووي، وثالثاً مصالح اقتصادية”.
ورأى كوهين ” أن عودة حكومة #بنيامين_نتنياهو إلى الحكم أعادت فتح الباب أمام اتفاقيات سلام بين (إسـ.ــرائيل) ودول عربية وإسلامية”.
وأضاف: “عند عودة اليمين برئاسة نتنياهو إلى الحكم زرت أنا #السودان، وبات من الممكن التوقيع على اتفاقيات سلام سادسة بين دولة عربية و(إسرائيل)”.
وبالتوازي، كشف مسؤولون أمريكيون النقاب عن وصول كبير مستشاري الرئيس #جو_بايدن للشرق الأوسط، بريت ماكغورك إلى المملكة العربية السعودية في نهاية هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين، التي ستركز على جهود الإدارة للتوصل إلى اتفاق سلام بين “إسـ. ـرائيل” والمملكة بالإضافة إلى قضايا أخرى.
وقال موقع “واللا” الإخباري الإسـ. ـرائيلي: “رحلة ماكغورك هي جزء من جهد من #البيت_الأبيض للقيام بدفع دبلوماسي من أجل اتفاق سلام سعودي- إسـ. ـرائيلي في الأشهر الستة إلى السبعة المقبلة قبل أن تستهلك الحملة الانتخابية الرئاسية أجندة الرئيس بايدن”.
وأضاف: “تأتي زيارة ماكغورك إلى المملكة العربية السعودية بعد أقل من أسبوعين من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للسعودية، ولقائه ولي العهد الأمير #محمد بنسلمان”.
وتابع: “ناقش بلينكن ومحمد بن سلمان مسألة السلام المحتمل مع (إسـ. ـرائيل)، وفي طريق عودته إلى الولايات المتحدة اتصل بلينكن برئيس الوزراء الإسـ. ـرائيلي بنيامين نتنياهو لإطلاعه على المحادثات”.
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان قال في مؤتمر صحفي مع بلينكن إنه “بدون إيجاد طريق للسلام للشعب الفلسـ. ـطيني فإن أي تطبـ. ـيع سيكون له فوائد محدودة”.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الجمعة، إنه “في الأسابيع الأخيرة سرّعت إدارة بايدن إيقاع كبار المسؤولين الذين يسافرون إلى الرياض و(تل أبيب) للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سليمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو”.
وأضافت: “هذا الأسبوع، بعد أيام قليلة من زيارة بلينكن ترأس بريت ماكغورك، المسؤول الكبير في البيت الأبيض الذي يتعامل مع سياسة الشرق الأوسط، وفداً في رحلة غير معلنة لمواصلة المفاوضات، وفقاً لمسؤولين أمريكيين”، في زيارة تأتي بعد شهر من وصول جيك سوليفان مستشار الأمن القومي إلى المملكة العربية السعودية في أيار/مايو الماضي.
وقال ممثل عن مجلس الأمن القومي الأمريكي: “إن سياسة إدارة بايدن في الشرق الأوسط تشمل جهوداً لتوسيع وتعزيز اتفاقيات إبراهيم، فضلاً عن جهود لإقامة العلاقات بين (إسـ. ـرائيل) والسعودية”.


